تضرع ودعاء

سبحانك وبحمدك وأستغفرك أنت الله الشافي الكافي الرحمن الرحيم الغفار الغفور القادر القدير المقتدر الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر الخالق البارئ المصور... الواحد الأحد الواجد الماجد الملك المغيث لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك ..لك الملك ولك الحمد وأنت علي كل شيئ قدير ولا حول ولا قوة إلا بك وأستغفرك اللهم بحق أن لك هذه الأسماء وكل الأسماء الحسني وحق إسمك الأعظم الذي تعلمه ولا أعلمه أسألك أن تَشفني شفاءا لا يُغادر سقما وأن تَكفني كل همي وتفرج كل كربي وتكشف البأساء والضراء عني وأن تتولي أمري وتغفر لي ذنبي وأن تشرح لي صدري وأن تُيسر لي أمري وأن تحلل عُقْدَةً  من لساني يفقهوا قولي وأن تغنني بفضلك عمن سواك اللهم أصلحني: حالي وبالي وأعتقني في الدارين وخُذ بيدي يا ربي وأخرجني من الظلمات الي النور بفضلك  وأن ترحم وتغفر لوالديَّ ومن مات من اخوتي وان تغفر لهم أجمعين وكل من مات علي الايمان والتوبة اللهم آمين  //اللهم تقبل واستجب//https://download.tvquran.com/download/selections/315/5cca02c11a61a.mp3

لمن تكون الشفاعة

لمن تكون الشفاعة

 https://thelowofalhak.blogspot.com/2018/11/pdf.html

الخميس، 24 فبراير 2022

صراع الربوة

ضبة الجولان/من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة 
 
 
هضبة الجولان

الاسم الرسمي (بالعربية: هضبة الجولان)‏

موقع هضبة الجولان


هضبة الجولان
عدد السكان (2005)
المجموع 117،900
  معرض صور هضبة الجولان - ويكيميديا كومنز
الجولان هي هضبة تقع في بلاد الشام بين نهر اليرموك من الجنوب وجبل الشيخ من الشمال، تابعة إداريًا لمحافظة القنيطرة (كلياً في ما مضى وجزئيًا في الوقت الحاضر)، وهي جزء من سوريا وتتبع لها. منذ حرب 1967 احتل الجيش الإسرائيلي ثلثي مساحتها، وعُدّت - من قبل الأمم المتحدة - من ذلك الحين أرضًا سورية محتلة، تطالب الحكومة السورية بتحريرها وإعادة السيادة السورية عليها. ويسمى الجولان أحيانًا باسم الهضبة السورية، حيث كان اسم "الهضبة السورية" هو الأكثر شيوعًا قبل العام 1967، مما هو عليه اليوم، خاصة في اللغة العبرية واللغات الأوروبية، حيث ثبت ذلك في بيان صدر عن الجيش الإسرائيلي في 10 يونيو 1967 بعد أن احتل المنطقة، ونص البيان على: «الهضبة السورية في أيادينا».
 
 
 
أما اليوم فلا يُستخدم هذا الاسم باللغة العبرية وفي اللغة الإنكليزية يستخدمه الساعون إلى إعادة الجولان لسوريا. وقد شهدت الجولان عدة حروب بين إسرائيل وسوريا.
محتويات
1 جغرافيا الجولان
1.1 جيولوجيا الجولان
2 تاريخ الجولان
2.1 الجولان في التاريخ القديم
2.2 الجولان في القرن ال20
3 الوضع السياسي الحالي
3.1 قرار الضم الإسرائيلي
3.2 المقاومة الشعبية
4 مدينة القنيطرة
4.1 دمار القنيطرة
5 السكان
5.1 سكان الجزء العائد إلى سورية
5.2 سكان الجزء الخاضع حاليًا للسلطة الإسرائيلية
6 النازحون
7 المستوطنون الإسرائيليون
8 محاولات لشرعنة احتلالها
9 المصادر
10 انظر أيضًا
11 وصلات خارجية
12 مواضيع متعلقة
جغرافيا الجولان

منظر عام للحقول الزراعية في الجولان
من الغرب تطل هضبة الجولان على بحيرة طبرية ومرج الحولة في الجليل، أما شرقًا فيُشكّل وادي الرقاد الممتد من الشمال بالقرب من طرنجة، باتجاه الجنوب حتى مصبّه في نهر اليرموك حدّاً عرف بأنه يفصل بين الجولان وبين سهول حوران وريف دمشق. من جهة الشمال يُشكّل مجرى وادي سعار ــ عند سفوح جبل الشيخ ــ الحدود الشمالية للجولان، حيث تمتد بين بانياس ــ منابع نهر الأردن ــ حتى أعالي وادي الرقاد جهة الشرق. الحدود الجنوبية يشكلها المجرى المتعرّج لنهر اليرموك والفاصل بين هضبة الجولان وهضبة عجلون في الأردن.
 
 
 
تبعد هضبة الجولان 60 كم إلى الغرب من مدينة دمشق. وتقدر المساحة الإجمالية لها بـ 1860 كم2، وتمتد على مسافة 74 كم من الشمال إلى الجنوب دون أن يتجاوز أقصى عرض لها 27 كم. 
 
 
 
جيولوجيا الجولانالصخور المنتشرة على سطح الجولان هي صخور بازلتية ناتجة عن انفجارات بركانية. لكن للجولان تاريخاً جيولوجيا أطول بكثير، إذ يقسمه العلماء إلى الفترة "الكارتيكونية" (قبل 65-135 مليون عام) وغطتها صخور كلسية تظهر في منطقة جبل الشيخ، ثم الفترة الـ "آوكنية" (قبل 44-50 مليون عام) حين غمر البحر أجزاء من المنطقة فتشكلت صخور كلسية ثم انحسر المياه إلى الغرب لتعود ثانية في فترة الـ "الأوكن المتأخرة" (قبل 35 مليون عام) قادمة هذه المرة من الشرق أي الخليج العربي. إذ تظهر في طبقات الأرض التي تعود لتلك الفترة أصداف وبقايا كائنات بحرية.
 
 
 
 
في فترة الـ "ميوكن" (قبل 25 مليون عام) انحسرت المياه مرة أخرى، وتشكّلت طبقتان من التراب: طبقة صفراء مفتتة تنتشر جنوب الجولان وطبقة يصل سمكها إلى 250م، تختلف تركيبتها من منطقة إلى أخرى. قبل 5 ملايين عام تشكل لسان بحري امتد من منطقة حيفا ليغمر قسماً من الجولان. فتشكلت بحيرات وأنهر ذات مياه غير مالحة. 
 
 
 
بدأت الانفجارات البركانية في جنوب الجولان قبل 4 ملايين عام، ثم امتدت تدريجياً إلى الشمال والشرق. فصلت بينها أحيانًا أيام معدودة وأحيانًا مئات آلاف السنين. حسب الاختبارات الإشعاعية فقد وقع آخر انفجار بركاني في الجولان قبل 4 آلاف عام، في شمالي شرقي الجولان. الجولان اليوم منطقة بركانية "نائمة" قد تنشط في يوم من الأيام.
 
 
 
 
تاريخ الجولان
 
 
  تاريخ الدروز في الجولان
الجولان في التاريخ القديم
إن الاشتقاق اللغوي لكلمة الجولان يدل على اتصاله بكلمة (أجوال) وهي تعني البلاد التي تعجّ فيها الغبار ويثبت ذلك ما يحدث فعلاً في الجولان من هبوب للرياح وتعجيج الغبار في نهاية الصيف وبداية الخريف إذ يتغير اتجاه الرياح وتصبح عنيفة وغير منتظمة أو زوبعية أحياناً. 
 
 
 
على مدى التاريخ سيطرت على المنطقة حضارات متعددة. مع نهاية الألف الثالثة قبل الميلاد سيطر عليها العموريون أو عاموليق الذين وصلوا في تلك الفترة إلى أواسط بلاد الرافدين وسوريا على شكل موجات كبيرة من شبه الجزيرة العربية واستمرت سيطرتهم حتى ظهور الآراميين، الذين قدموا كما يعتقد من جنوب الجزيرة العربية ليؤسسوا مجموعات زراعية مستقرة ودولاً وأُسَر حاكمة في سورية. 
 
 
 
ورد اسم الجولان قبل الإسلام فقد كان العرب يطلقون اسم الجولان على جبل في بلاد الشام يٌسمى جبل الجولان وكان جزءاً من إمارة الغساسنة العرب الذين حكموا في جنوب سوريا وعاشوا وتركوا فيها اثاراً تنتشر في أنحاء كثيرة من سوريا لعل أشهرها قصر الحير. 
 
 
 
 
في العهد القديم يذكر اسم جولان في سفر التثنية وفي سفر يشوع كإحدى مدن الملجأ الثلاثة الواقعة عبر نهر الأردن والتي يلجأ إليها من قتل إنسانًا سهوًا وخشي من الانتقام (التثنية 4:43، يشوع 20:8). وتذكر مدينة جولان كمدينة واقعة في منطقة باشان ضمن الأراضي التابعة، أورد هذه المعلومة الجغرافي الفرنسي آبل فيرمي في كتابه جغرافية فلسطين ص 11 الموضوع باللغة الفرنسية وهذا التفسير الذي يحاول ضم الجولان إلى أرض باشان غير صحيح لأنه اسم المنطقة هو بالأصل لمحلة معروفة باسم سحم الجولان من ارض باشان والحقيقة إن سحم الجولان اسم مكان اضيف إلى إقليم الجولان الموجود قبلاً، فيقول الدكتور : ر.دوسويري في كتابه الطبغرافية التاريخية لسورية القديمة في العصور الوسطى الصادر في باريس عام 1927 ص 323-324 (إن التعسّف في استخدام اللغة هو الذي أعطى لاصطلاح باشان وبخاصة في الأدب العبراني مفهوماً أوسع تتجاوز بموجبه مملكة عوج ملك باشان حدود باثانيا (وهذه هي أرض باسان اسم بيت سان - بيسان)، ولكن هذا لا يُبرر تعديلاً في قيمة الاصطلاح الجغرافي فالاتجاه الذي يبديه محرروا أسفار التوراة لتوسيع اصطلاح باشان ليشمل كل ممتلكات عوج يجب تصحيحه، ولقد جرّ ذلك إضافات على النص التوراتي من السهل تقصيها واكتشافها لسبط منسي.
يصف يوسيفوس فلافيوس (37-100 للميلاد تقريبا) منطقة الجولان في كتابه "حروب اليهود"، ويذكر معركتين حدثتا فيه: معركة بين الملك اليهودي إسكندر يناي الحشموني والملك العربي النبطي عبادة، ومعركة بين اليهود المتمردين والجنود الرومان في مدينة جملا (نحو سنة 70 للميلاد).
الجولان في القرن ال20كانت هضبة الجولان ضمن حدود فلسطين الانتدابية عندما تم الاعتراف بالانتداب رسمياً في عام 1922، ولكن بريطانيا تخلت عن الجولان لفرنسا في الاتفاق الفرنسي البريطاني من 7 مارس 1923. وأصبحت الهضبة تابعة لسوريا عند إنهاء الانتداب الفرنسي في عام 1944.
عند رسم الحدود الدولية في 1923 بقيت في منطقة الجولان داخل الحدود السورية، وهذا استنادًا إلى اتفاقية سايكس بيكو (بتعديلات قليلة) بين بريطانيا وفرنسا اللتين احتلتا بلاد الشام من الدولة العثمانية بعد الحرب العالمية الأولى. وبعد تأسيس سلطة الانتداب الفرنسي على بلاد الشام، قررت فرنسا تقسيم منطقة الانتداب إلى وحدتين سياسيتين - سوريا ولبنان - وحُدّدت الجبال الواقعة شمالي الجولان (جبل روس، جبل الشيخ وغيرهما) الحدود بين البلدين. ولكن السلطات الفرنسية لم ترسم الحدود بين سوريا ولبنان بدقّة لاعتبارها حدودا داخلية، مما أثار الخلافات والمشاكل بين البلدين عندما استقلت كل منهما من فرنسا، حيث أصبحت الحدود الفرنسية حدوداً دولية. وما زالت هذه المشاكل قائمة في منطقة مزارع شبعا وقرية غجر وحتى تعقّدت إثر تداعيات احتلال الجيش الإسرائيلي لهضبة الجولان عام 1967.
في 15 مايو 1967 تأزّمت حالة النزاع بين إسرائيل ومصر وتدهورت بسرعة إلى أزمة إقليمية. وفي 5 يونيو 1967 اندلعت حرب 1967 بين إسرائيل وكل من سوريا والأردن ومصر. وفي الأيام الأربعة الأولى من الحرب تم تبادل إطلاق النار بين الجيشين السوري والإسرائيلي دون هجومات برية ما عدا محاولة فاشلة، قامت بها قوة دبابات سورية، للدخول في كيبوتس دان. أما في 9 يونيو 1967، بعد نهاية المعارك في الجبهتين المصرية والأردنية، غزا الجيش الإسرائيلي الجولان واحتل 1260 كم2 من مساحة الهضبة بما في ذلك مدينة القنيطرة. نزح جميع سكان القنيطرة بيوتهم إثر الاحتلال ولجأ إلى داخل الأراضي السورية وكذلك نزح الكثير من سكان القرى الجولانية بيوتهم ومزراعهم، ولكن سكان القرى الدرزية شمالي شرقي الجولان بقوا تحت السيطرة الإسرائيلية. أما سكان قرية غجر العلويون فبقوا في منطقة متروكة بين الجيش الإسرائيلي ولبنان، وبعد عدة أسابيع لجؤوا إلى الحاكم العسكري الإسرائيلي ليعتني بهم عندما أخذوا يعانون من نقص التغذية.
في أكتوبر 1973 اندلعت حرب أكتوبر وشهدت المنطقة معارك عنيفة بين الجيشين السوري والإسرائيلي. أثناء الحرب استرجع الجيش السوري مساحة قدرها 684 كم2 من أراضي الهضبة لمدة بضعة الأيام، ولكن الجيش الإسرائيلي أعاد احتلال هذه المساحة قبل نهاية الحرب. في 1974 أعادت إسرائيل لسوريا مساحة 60 كم2 من الجولان تضم مدينة القنيطرة وجوارها وقرية الرفيد في إطار اتفاقية فك الاشتباك، وقد عاد إلى هذا الجزء بعض سكانه، باستثناء مدينة القنيطرة التي ما زالت مدمرة. في السنوات الأخيرة شهدت المنطقة المجاورة للقنيطرة نمواً سكانياً ونشاطاً عمرانياً واقتصادياً لافتاً، ولكن الدخول إلى بعض المناطق المجاورة لخط الهدنة لا يزال ممنوعا حسب تعليمات السلطات السورية إلا بتصريح خاص. في ديسمبر 1981 قرر الكنيست الإسرائيلي ضم الجزء المحتل من الجولان الواقع غربي خط الهدنة 1974 إلى إسرائيل بشكل أحادي الجانب ومعارض للقرارات الدولية.
الوضع السياسي الحالي

خريطة الحدود وخطوط الهدننة التاريخية والحالية في هضبة الجولان منذ 1923
ما زالت حدود عام 1923 هي الحدود الدولية المعترف بها من قبل المجتمع الدولي، غير أن كل من سوريا وإسرائيل تطالب بتغييرها، إذ تطالب سوريا بإعادة الحدود إلى حالتها في 4 يونيو 1967، معتبرة بعض الأراضي الواقعة بين الحدود الدولية ووادي نهر الأردن أراضٍ سورية، وكذلك تطالب بالجزء الشمالي الشرقي من بحيرة طبرية (قرار مجلس الأمن 242 و338). ولا تزال الأمم المتحدة تشير إلى هضبة الجولان باعتبارها "أرضاً سورية محتلة". أما إسرائيل فتطالب رسمياً بالاعتراف بضم الجولان إلى أراضيها، وهو أمر مُناف للقرارات الدولية، وأعلنت إسرائيل في بعض المناسبات استعدادها للانسحاب من الجولان في إطار اتفاقية سلمية مع ترتيبات أمنية خاصة. في 1993 قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحاق رابين أن "عمق الانسحاب من الجولان سيعادل عمق السلام". في جلسة مجلس الوزراء الإسرائيلي في 8 سبتمبر 1994 لمّح رابين إلى أن الانسحاب من الجولان سيتم في إطار اتفاقية سلمية تشابه معاهدة السلام بين إسرائيل ومصر، أي انسحاب تدريجي مرافق بتطبيع العلاقات بين سوريا وإسرائيل وترتيبات أمنية خاصة
، ولكن المفاوضات الإسرائيلية السورية في ذلك الحين وصلت إلى طريق مسدود. هناك تقارير متناقضة حول استعداد بنيامين نتنياهو لاستئناف المفاوضات بشأن الجولان، أمّا إيهود باراك فبادر استئناف المفاوضات برعاية أمريكية واقترح على وزير الخارجية السوري فاروق الشرع في مباحثات شفردستاون في يناير 2000 الانسحاب إلى الحدود الدولية (حدود 1923) مقابل ترتيبات أمنية خاصة وتطبيع العلاقات الإسرائيلية السورية. توقفت هذه المباحثات دون أن يشرح أي من الجانبين السبب لذلك بشكل رسمي. حسب تقارير في الصحافة الإسرائيلية رفضت سوريا اقتراح باراك لأنها تطالب الانسحاب الإسرائيلي من أراضٍ غربي حدود 1923 سيطر الجيش السوري عليها قبل يونيو 1967، وهي مطالبة تعتبرها إسرائيل غير شرعية.
وفي 23 أبريل 2008 نشرت وكالة الأنباء السورية "شام برس" أن رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت أبلغ الرئيس السوري بشار الأسد، عبر رئيس الوزراء التركي، أنه مستعد لانسحاب إسرائيلي من هضبة الجولان مقابل السلام. لم يردّ أولمرت على هذا النشر، أما الأسد فأكّد في مقابلة مع جريدة "الوطن" القطرية اليوم التالي أنه قد تلقى هذا الإبلاغ، وأن هناك اتصالات مستمرة مع إسرائيل بوساطة تركية.
قرار الضم الإسرائيلي
في 14 ديسمبر 1981 قرر الكنيست الإسرائيلي فيما يسمى ب"قانون الجولان": "فرض القانون والقضاء والإدارة الإسرائيلية على هضبة الجولان"، وتشير الخارطة الملحقة بهذا القرار إلى المنطقة الواقعة بين الحدود الدولية من 1923 وخط الهدنة من 1974 كالمنطقة الخاضعة له. وضمن النقاش حول نص القرار قال مبادر القانون، رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك مناحيم بيغن (ردًا على كلام أحد النواب): "أنت تستخدم كلمة 'ضم'. أنا لا استخدمها وكذلك نص القرار"، وأضاف بيغن فائلًا إن القرار لا يغلق الباب أمام مفاوضات إسرائيلية سورية. وبرغم عدم استخدام كلمة "ضم" في نص القرار، فسرته السلطات الإسرائيلية التنفيذية كأنه أمر بضم الجولان إلى إسرائيل وبدأت تتعامل مع المنطقة كأنها جزء من محافظة الشمال الإسرائيلية. لم يعترف المجتمع الدولي بالقرار ورفضه مجلس الأمن التابع لللأمم المتحدة في قرار برقم 497 من 17 ديسمبر 1981. وتشير وثائق الأمم المتحدة إلى منطقة الجولان باسم "الجولان السوري المحتل" كما تشير إليه بهذا الاسم وسائل الإعلام العربية وبعض المنظمات الدولية الأخرى.
وقد أكد مجلس الأمن في قراره أن الاستيلاء على الأراضي بالقوة غير مقبول بموجب ميثاق الأمم المتحدة واعتبر قرار إسرائيل ملغيًا وباطلًا ومن دون فعالية قانونية على الصعيد الدولي؛ وطالبها باعتبارها قوة محتلة، أن تلغي قرارها فوراً. مع ذلك لم يفرض مجلس الأمن العقوبات على إسرائيل بسبب قرار ضم الجولان. من الناحية العملية أدى "قانون الجولان" إلى إلغاء الحكم العسكري في الجولان ونقل صلاحيته للسلطات المدنية العادية. لم يتغير الوضع القائم في المنطقة بشكل ملموس بعد 1981 إذ أقر "قانون الجولان" السياسة التي طبقتها إسرائيل منذ 1967.
وتبلغ مساحة المنطقة التي ضمتها إسرائيل 1200 كم2 من مساحة سورية بحدود 1923 البالغة 185,449 ألف كم2 وهو ما يعادل 0,65% من مساحة سورية ولكنه يمثل 14% من مخزونها المائي قبل 4 يونيو 1967. كما أن الجولان هو مصدر ثلث مياه بحيرة طبريا التي تمثل مصدر المياه الأساسي لإسرائيل والأراضي الفلسطينية.
يطمع الإسرائيليون بهضبة الجولان لأنهم يرون أهمية كبيرة في السيطرة عليها لما تتمتع به من موقع استراتيجي. فبمجرد الوقوف على سفح الهضبة، يستطيع الناظر تغطية الشمال الشرقي من فلسطين المحتلة، إسرائيل اليوم، بالعين المجردة بفضل ارتفاعها النسبي. وكذلك الأمر بالنسبة لسورية، فالمرتفعات تكشف الأراضي السورية أيضاً حتى أطراف العاصمة دمشق. أقامت إسرائيل محطات إنذار عسكرية في المواقع الأكثر ارتفاعاً في شمالي الهضبة لمراقبة تحركات الجيش السوري.
المقاومة الشعبيةفي الرابع عشر من شباط عام 1982، قام السوريّون في الجولان المحتل يإضراب عام وشامل، “المنية ولا الهوية” شعار أطلقه أبناء الجولان المحتل على إضرابهم المفتوح رفضا لفرض “الهوية الإسرائيلية” ولقرار الضم الباطل وللتاكيد على تمسّكهم بهويتهم الوطنية ومواصلة نضالهم في مواجهة إجراءات الاحتلال التعسفية حتى تحرير الجولان والعودة إلى الوطن سورية.
الإضراب أدى إلى شلل كامل في مختلف المناطق تزامن مع خروج مظاهرات عارمة، وسخرت قوات الاحتلال كل أدوات القمع والترهيب ضد أبناء الجولان وفرضت حصارا عسكريا شاملا على قرى وبلدات الجولان ومنعت وصول المواد الغذائية إليها وقطعت الكهرباء عن الأهالي في محاولة للضغط عليهم وإجبارهم على إنهاء الإضراب والقبول بقوانينها.
مدينة القنيطرة

بقايا مدينة القنيطرة، سبتمبر 2001 (المصور: كريستيان كون)
 مقالة مفصلة: القنيطرة (سوريا)
قبل يونيو 1967 كانت القنيطرة المركز الإداري والتجاري لمنطقة الجولان. هُجِّر سكانها منها عند احتلالها من قبل إسرائيل. بين 1967 و1973 استخدم الجيش الإسرائيلي المدينة كساحة لتدريبات قواته وأسكن الجنود في بعض مبانيها المهجورة. كانت محاولة فاشلة لاستيطان المدنيين الإسرائيليين في المدينة ولكنهم انتقلوا إلى موقع آخر في الجولان. شن الجيش السوري هجمات صاروخية على المدينة، في إطار ما يسمى اليوم حرب الاستنزاف، لتشويش تدريبات القوات الإسرائيلية فيها، مما ألحق أضرارا ملموسة بمباني المدينة. في حرب أكتوبر نقلت المدينة من سيطرة القوات الإسرائيلية إلى القوات السورية، ثم أعاد الجيش الإسرائيل احتلالها، فكانت تحت السيطرة الإسرائيلية في نهاية الحرب. في اتفاقية الهدنة، أي اتفاقية فض الاشتباك، التي وقع الجانبان عليها في 31 مايو 1974 بوساطة أمريكية، تقرّر انسحاب القوات الإسرائلية من عمق الأراضي السورية إلى مواقعها قبل أكتوبر 1973 باستثناء مدينة القنيطرة وبعض القرى المجاورة لها (رويحينة، وبئرعجم، والمدارية، وبريقة وكودنة) التي تقرر إعادتها لسورية مقابل التزام سوري بإبعاد قوات الجيش السوري وراء شريط يخضع لمراقبة قوات هيئة الأمم المتحدة. تضم الاتفاقية بندًا يدعو إلى إعادة المدنيين السوريين إلى المناطق التي انسحبت إسرائيل منها، وينص ملحق أضيف إلى الاتفاقية على إرسال قوة خاصة للأمم المتحدة (UNDOF) لمراقبة الهدنة وتطبيق الجانبين للاتفاقية، وما تزال هذه القوة متواجدة في المنطقة منذ ذلك الوقت وحتى الآن، ويقوم مجلس الأمن بتمديد مهمتها مرة كل ستة أشهر
دمار القنيطرةتدّعي الحكومة السورية أن المدينة تعرّضت لتدمير مُتعمَد من قبل إسرائيل في الأيام القليلة التي سبقت انسحابها منها، بينما تنفي إسرائيل هذا الاتهام. تبنت الجمعية العمومية للأمم المتحدة الموقف السوري في قرار لها برقم 3240، فعبّرت عن قناعتها العميقة "بأن القوات الإسرائيلية والسلطات الإسرائيلية المحتلة كانت مسؤولة عن التدمير المتعمد الكامل لمدينة القنيطرة، في خرق للبند 53 من معاهدة جنيف لعام 1949 تحت البند 147...".
وبغضّ النظر عن الطرف الذي تسبّب بدمار المدينة فإن الجزء الأكبر من ذلك الدمار كان متعمداً لذاته لا عرضياً.
منذ إعادة المدينة إلى سورية في 1974، لم تقم الحكومة السورية بأعمال ترميم أساسية للمدينة، وما تزال المدينة خربة حتى الآن تعرض فيها الحكومة السورية ما تراه تدميرًا متعمدًا على زوّارها وترفض إعادة بنائها - بالرغم من استدعائها لإعادة النازحين في اتفاقية الهدنة
- وتقول بأنها لن تعيد إعمار المدينة حتى انسحاب إسرائيل الكامل إلى حدود 4 حزيران/يونيو 1967 (شرط لا يرد في اتفاقية الهدنة). من جانب آخر، عملت السلطات السورية على بناء مدينة صغيرة بضواحي القنيطرة وأطلقت عليها اسم "مدينة البعث" كما أعادت إعمار القرى الجولانية الأخرى التي استعادتها.
السكان
عدد قرى الجولان قبل الاحتلال بلغ 164 قرية و146 مزرعة. أما عدد القرى التي وقعت تحت الاحتلال فبلغ 137 قرية و112 مزرعة إضافة إلى القنيطرة. وبلغ عدد القرى التي بقيت بسكانها 6 قرى: مجدل شمس ومسعدة وبقعاتا وعين قنية والغجر وسحيتا (رحّل سكان سحيتا في ما بعد إلى قرية مسعدة لتبقى 5 قرى). ودمّر الاحتلال الإسرائيلي 131 قرية و 112 مزرعة ومدينتين. كان عدد سكان الجولان قبل حرب حزيران 1967 نحو 154 ألف نسمة عاش 138 ألفاً منهم في المناطق الواقعة حالياً تحت الاحتلال، هجر أكثر من 131 ألف نسمة ودُمّرت قراهم ويبلغ عددهم حالياً قرابة 800 ألف نسمة ويعيشون في دمشق وضواحيها، وبقي 8 آلاف مواطن في القرى الخمسة الباقية، ويبلغ عددهم حالياً 20000 نسمة. في 1974 أعادت إسرائيل مدينة القنيطرة لسوريا في إطار اتفاقية الهدنة، ولكن حتى الآن لم يتم ترميم المدينة. أعلنت الحكومة السورية رفضها لترميم المدينة إن لم تنسحب إسرائيل إلى خط 4 يونيو، رغم التزامها بترميم المدينة وإعادة النازحين إليها في اتفاقية الهدنة.
سكان الجزء العائد إلى سورية
غالبية سكان هذا الجزء من الجولان حالياً هم من العرب والتركمان والشركس. خلال السنوات الأولى بعد إعادة مدينة القنيطرة وضواحيها لسوريا، واعتبارًا من عام 1975، بدأ بعض النازحين بالعودة إلى منازلهم على حذر، وبدأت الحكومة السورية بتقديم معونات لمساعدة السكان على إعادة البناء باستثناء مدينة القنيطرة نفسها. فقد تم إعادة ترميم وبناء وعودة نسبة من السكان إلى الغالبية من قرى الجولان، في الثمانينات قامت بإنشاء تجمعات سكنية، فيما أطلق عليه "مشروع إعادة إعمار القرى المحررة". مركز المحافظة حاليًا هو مدينة خان أرنبة، وهناك عدة قرى وتجمّعات سكنية أخرى. 
 
 
 
في عام 2004 أعلنت الحكومة السورية عزمها إعادة إعمار قريتي العدنانية والعشة، بحيث يتم بناء 1,000 وحدة سكنية في قرية العدنانية، و800 وحدة سكنية في العشة، بهدف إعادة إعمارهما وعودة سكّانها الأصليين. 
 
 
 
توجد عدة نقاط تفتيش على الطرقات المؤدية للمنطقة، تطلب إبراز إثبات إقامة أو مبرر زيارة من جميع الأشخاص الذين يدخلون، ويتم الحصول على تصريح المرور للزيارة لمن لا يملكون إثبات إقامة بعد تقديم طلب خاص إلى الجهات المختصة من السلطات السورية بدمشق. 
 
 
 
سكان الجزء الخاضع حاليًا للسلطة الإسرائيلية
عدد سكان الجولان في الجزء الواقع غربي خط الهدنة 1974 يقدر بـ 40 ألف نسمة، منهم أكثر من عشرين ألف عربي (ينقسمون من ناحية دينية إلى حوالي 18,5 ألف درزي وحوالي 2500 من العلويين) وفيها حوالي 17,5 ألف مستوطن إسرائيلي يهودي. اليهود هم مواطنون إسرائيليون استوطنوا في الهضبة بعد 1967. الدروز والعلويون هم من السكان الأصليين بقوا في الجولان رغم احتلاله من قِبَل إسرائيل. ومن التجمعات السكانية العربية بلدات وقرى مجدل شمس ومسعدة وبقعاثا وعين قنية. كذلك تقع على الحدود بين الجولان ولبنان قرية الغجر وسكانها من العلويين يحملون الجنسية السورية، وأيضا أغلبيتهم يحملون الجنسية الإسرائيلية. حيث رفض بعض سكان القرى الباقية حمل هذه الجنسية. 
 
 
 
أغلبية من بقي في الجزء من الجولان الخاضع للسلطة الإسرائيلية هم من الدروز. بعد قرار ضم الجولان في 1981 رفض معظمهم حمل الهوية الإسرائيلية وأعلنوا إضراباً عاماً، وصدر تحريم من مشايخ الدروز يحرم الجنسية الإسرائيلية. اليوم تحمل الأغلبية الساحقة منهم مكانة "مقيم دائم" في إسرائيل، حيث يتمكنون من ممارسة أغلبية الحقوق الممنوحة للمواطنين الإسرائيليين ما عدا التصويت للكنيست وحمل جوازات سفر إسرائيلية. وحسب القانون الإسرائيلي يمكن للحكومة إلغاء مكانة "مقيم دائم" إذا غادر المقيم المناطق الخاضعة للسلطة الإسرائيلية المدنية لفترة طويلة. فإذا قرر أحد السكان الجولانيين الرافضين للجنسية الإسرائيلية الانتقال إلى بلدة داخل سوريا عليه التنازل عن جميع حقوقه في إسرائيل بما في ذلك إمكانية العودة إلى الجولان ولو لزيارة عائلته. وهذه السياسة تضر بشكل خاص بالشابات الدرزيات الجولانيات اللواتي تتزوجن من الشبان الدروز المقيمين داخل سوريا وتريد الانتقال إلى بلد العريس بموجب تقاليد الطائفة. 
 
 
 
حسب السجلات الإسرائيلية لم يسلم المواطنة الإسرائلية الكاملة إلا 677 من الدروز و2700 من العلويين سكان قرية الغجر، ومن بينهم لم يمارسوا حق التصويت للكنيست في عام 2006 إلا نسبة 35%.
وما زال أغلبية أهل الجولان الدروز يرفضون الجنسية الإسرائيلية وبعضهم يذهبون إلى سوريا للتعلم في جامعاتها. ومنهم من يخرج إلى الأردن للقاء أقاربه السوريين وفي كل عام بعيد الاستقلال وذكرى الإضراب يقيمون احتفالًا يقابل في الجهة المقابلة من الجانب السوري. تستعمل مكبرات الصوت للتخاطب بين سكان الجولان الذين فصل خط الهدنة بينهم. ترفض إسرائيل الاعتراف بالمواطنة السورية حيث يكتب في بطاقات المرور ("ليسيه باسيه" laissez-passer) التي تصدرها لهم "المواطنة غير واضحة". 
 
 
 
النازحون
نازح، وصفة أطلقها السوريون على سكان الجولان المهجّرين قسراً تحت ضغط آلات الحرب والتدمير الاسرائلية في عام 1967 (أثناء حرب الأيام الستة) كما هو شائع في إسرائيل، أي (نكسة حزيران) كما هو معروف في عالمنا العربي، ويعيشون في دمشق وريفها ودرعا وضواحيهما. لا تزال قضية النازحين السوريين منسيّة في عبق الذاكرة، على الرغم من التطور الإعلامي الملحوظ الذي يشهده عالمنا العربي، وبرغم مُضيّ أكثر من 40 عاماً على اغتصاب الجولان، إلا أنها ما زالت حلم أولئك الذين ولدوا وكبروا في التجمعات السكنية المكتظّة التي تحوي عائلات جولانية من أصول مختلفة بيئياً واجتماعياً (مدنية وفلاحية وبدوية) ومتعددة قومياً (عرب، تركمان، شركس). فعلى مدار أربعين عاماً كان هناك غياب كلي وغير مبرر لقضية النزوح والتهجير القسري من الجولان في كافة وسائل الاعلام العربية عموماً، والسورية على وجه التحديد، باستثناء مؤتمر الجولان الأول في العام 2007 الذي عقد في القنيطرة، بالإضافة إلى ذكر هامشي ويتيم لهذه القضية في مسلسل سوري حمل اسم رجال الحسم في العام 2009. بعض النازحين عادوا بحذر إلى قرى الجولان بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من منطقة القنيطرة عقب اتفاقية الهدنة التي وقعت سوريا وإسرائيل عليها بعد حرب أكتوبر 1973 (حرب تشرين). ومن أشهرها مدينة خان أرنبة وقرى بئر عجم وبريقة والحميدية. في سنة 2011 ما زالت مدينة القنيطرة، التي قطنها أغلبية النازحين، خربة، برغم من مرور أكثر من 37 عاما منذ إعادتها لسورية.
ما يثير حفيظة الجولانيين، مقيمين ونازحين، هو طريقة التعاطي مع الجولان في الصحافة الغربية والإسرائيلية، وأحياناً العربية منها للأسف، والمفارقة العجيبة هو اتفاق هذه الأطراف على تعريف سكان الجولان على أسس طائفية بدلاً من انتمائهم الوطني أو القومي، ومن أكثر هذه المصطلحات مدعاة ً للتساؤل هو (دروز الجولان، علويي الجولان...) الذي بات يُعطي انطباعاً، لدى من يجهل التركيبة الديمغرافية للجولان، بأننا نتحدث عن قوميات مستقلة عن سوريا وبلاد العرب وهنا تكمن الخطورة التي من واجبنا التنبيه لها. من جهة ثانية تهدف هذه المصطلحات إلى الترويج للفكرة القائلة بإن جميع أهل الجولان هم من العرب الدروز، بينما الحقيقة هي غير ذلك، إذ أن الانزلاق الإعلامي العربي بمستتقع الاصطلاحات هذه من الخطورة ما يؤدي إلى تناسي أن للجولان أيضاً سكاناً طردوا من بيوتهم بالقوة، وهو ما تحاول إسرائيل طمسه لتبرير وجودها على ارض بدون سكان من خلال ثلاث روايات:
الرواية الأولى : تقول أن الجيش السوري تلقّى أمراً بالانسحاب العشوائي، وأنه -أي الجيش- أطلق تحذيراً للسكان بمغادرة قراهم والنجاة بأرواحهم.
الثانية: تدعّـي أنه لم يكن هناك قرى وسكان وإنما 60 قرية فقط عمل سكانها في قطاع الخدمات العسكرية وهؤلاء انسحبوا طواعية مع الجيش السوري وهربوا أسوة بهروب الفلسطينيين عام 1948
الرواية الثالثة: تقول أنه لم يكن هناك تطهير عرقي في الجولان لكن كل من كان هناك هاجر بشكل حر وممن يدعم هذه الرواية الصهيونية الباحث والمؤرخ الإسرائيلي ميخائيل أورون الذي قال في كتابه «أيام الحرب الستة» أن 95 ألفاً من سكان الجولان تركوا قراهم طواعية وأن من بقي هم الدروز والعلويين. لم تعترف إسرائيل يوماً بجريمة تهجير السكان السوريين وطردهم من منازلهم وقراهم وتدميرها كلياً، بل مارست تعتيماً إعلامياً على هذه الجرائم. 
 
 
 
المستوطنون الإسرائيليون
منذ 1967 أقامت إسرائيل في الجولان بعض المستوطنات التي يسكنها يهود إسرائيلييون. هناك حاليا أكثر من 30 مستوطنة يهودية في الجولان، أكبرها كتسرين (קצרין) التي أُقيمت سنة 1977. أُقيمت كتسرين قرب قرية قسرين المهجورة وسميت، مثل القرية، نسبة لبلدة قديمة تم اكتشافها في حفريات أثرية. يعتبر كتسرين مركزا إدارياً وتجارياً للمنطقة، وتسكن فيه حاليا 6500 نسمة، ثلث منهم من اليهود المهاجرين من روسيا الذين توطنوا في إسرائيل في التسعينات.

منظر إلى ميروم جولان أول مستوطنة إسرائيلية، أقيمت في 14 يوليو 1967، ثم انتقلت إلى موقعها الحالي قرب تل الغرام (هار بنطال) في مارس 1972.
على كتف جبل الشيخ أُقيم موقع سياحي للتزلّج في موسم الشتاء. كذلك أُقيم في كتسرين متحف لعرض المعثورات الأثرية التي تم اكتشافها في الجولان .
محاولات لشرعنة احتلالها
 
 
 
  اعتراف الولايات المتحدة بسيادة إسرائيل على الجولان
في 25 مارس 2019 وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرارًا رئاسيًا أمريكيًا بموجبه تعترف الولايات المتحدة الأمريكية بأن هضبة الجولان جزء من إسرائيل، وهو ما رُفِض من قِبَل الدول العربية كافة، وعدّ نسفًا لقرارات الأمم المتحدة التي توضح أن مرتفعات الجولان أرض عربية سورية احتُلت في حرب 1967. إثر ذلك أصدر أمين عام الأمم المتحدة بيانًا أعلن فيه أن «قرار الرئيس الأمريكي لا يغيّر من الوضعية القانونية للجولان بصفتها أرض سورية واقعة تحت الاحتلال الإسرائيلي».
المصادر
تقرير وزارة الخارجية الإسرائيلية باللغة الإنكليزية نسخة محفوظة 28 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين. رابط إلى نص القرار، باللغة الإنكليزية حسب بند B-2 من الاتفاقية: "جميع الأراضي شرقي خط A ستخضع للإدارة السورية وسيعود المدنيون السوريون إلى هذه الأراضي." - نص الاتفاقية باللغة الإنكليزية نسخة محفوظة 20 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.

===========

بحيرة طبريا



بحيرة طبريا
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
 
 
بحيرة طبريا
بحيرة طبريا (بالعربية)
הכנרת (بالعبرية)
 

 
 
 ويكيميديا | © خريطة الشارع المفتوحة الموقع الجغرافي / الإداريالموقع  طبريا الإحداثيات
32.818906°N 35.590033°E /دول الحوض
لبنانسورياإسرائيل /هيئة المياهمدة/مكوث المياه
4٫8 سنة/القياساتالمساحة / 168 كيلومتر مربع /الطول /21 كيلومتر  /عمق/أقصى: 44 م/متوسط رياضي: 25٫6 م /حجم المياه /4٬131٬000٬000 متر مكعب/ارتفاع السطح /213 م /طول الشاطئ /53 كيلومتر 
 
 
 
 
بحيرة طبريا أو بحيرة طبرية هي بحيرة عذبة المياه تقع بين منطقة الجليل في فلسطين التاريخية (إسرائيل حاليًا) وهضبة الجولان في سوريا، على الجزء الشمالي من مسار نهر الأردن. يبلغ طول سواحلها 53 كم وطولها 21 كم وعرضها 13 كم، وتبلغ مساحتها 166 كم2. أقصى عمق فيها يصل إلى 46 متر. تنحدر من قمة جبل الشيخ الثلجية البيضاء، المياه الغزيرة لتشكل مجموعة من الينابيع التي تتجمع بدورها لتكون نهر الأردن. البحيرة والمنخفض حولها هما جزء من الشق السوري الأفريقي.
محتويات
1 مصدر الاسم
2 التاريخ
2.1 الفترات الإسلامية والصليبية المبكرة
2.2 الدولة العثمانية
2.3 البدايات الصهيونية
2.4 الانتداب البريطاني
2.5 إسرائيل
3 أودية بحيرة طبريا
4 البحيرة في سيرة الرسول محمد
5 مراجع
6 انظر أيضًا
مصدر الاسم

منظر إلى بحيرة طبريا من أحد شواطئها

تصوير لبحيرة طبريا من قمر صناعي تابع لوكالة ناسا.
اسم البحيرة (بحيرة طبرية) بالعربية يشير (طيباريوس) قائد جيش روماني طبريا إذ كانت أكبر بلد يقع على سواحل البحيرة (بحيرة طبرية). يرد هذا الاسم بالعبرية أو بالآرامية في موارد يهودية مثل الميشناه والتلمود. وتم تسمية مدينة طبريا، عند تأسيسها سنة 20 م على الساحل الجنوبي الغربي من البحيرة، نسبة إلى الإمبراطور الروماني طيباريوس قيصر (الأول). أما بالعبرية الحديثة فتسمى البحيرة "كينيرت" إذ كان الاسم الوارد في التوراة (أي العهد القديم): سفر العدد (أصحاح 34) وسفر يشوع (أصحاح 13). في النسخ اليونانية واللاتينية للعهد الجديد تـُذكر البحيرة باسم "بحيرة الجليل" فهو الاسم الشائع اليوم في اللغة الإنكليزية (Sea of Galilee).
وبوقوع مستوى سطح البحيرة على عمق 213 متر تحت سطح البحر فإنها تعتبر أخفض بحيرة مياه حلوة في العالم وثاني أخفض مسطح مائي في العالم بعد البحر الميت.
تكون بحيرة طبريا مصدر مياه الشرب الرئيسي لإسرائيل. في 1964 انتهى بناء مسيل المياه الذي ينقل مياه البحيرة إلى جميع أنحاء إسرائيل. بعد حرب يوم كيبور في 1967 ربطت شركة المياه الإسرائيلية ("ميكوروت") بعض المدن إلى مسيل المياه ولكنها تقطع توفير المياه إليها في بعض الأحيان.
مع أن الحدود الدولية التي تم رسمها في 1923 تبعد 10 أمتار من الشاطئ الشمالي الشرقي للبحيرة، إلا أن الاتفاقية منحت سورية الحق في استغلال بحيرة طبرية في مجالي الملاحة والصيد، وقد مارست سوريا هذا الحق ما بين عامي 1948-1967.
في حزيران (يونيو) 1967 انتهت السيطرة السورية على هذا الجزء من بحيرة طبريا إذ فقدت سورية مساحة كبيرة من مرتفعات الجولان شرقي البحيرة في الحرب مع إسرائيل. في المفاوضات السلمية التي عـُقدت في الولايات المتحدة أواخر عام 1999 وأوائل عام 2000 أصرت سوريا على انسحاب إسرائيل من مرتفعات الجولان إلى خطوط الرابع من يونيو 1967، الموقف الإسرائيلي هو أن الحدود الدولية من 1923 هو خارج الخلاف بشأن الجولان وترفض إمكانية الانسحاب إلى خط غربي هذه الحدود.
التاريخ
الفترات الإسلامية والصليبية المبكرة
تراجعت أهمية بحيرة طبريا عندما فقد البيزنطيون سيطرتهم ودخول الدولة الأموية والإمبراطوريات الإسلامية اللاحقة إلى المنطقة. شُيد قُرب البحيرة قصر المنية في عهد الخليفة الأموي الوليد الأول (705-715 م).
في عام 1187، هزم السلطان صلاح الدين الأيوبي جيوش مملكة بيت المقدس الصليبية في معركة حطين، إلى حد كبير لأنه تمكن من عزل الصليبيين عن المياه العذبة الثمينة لبحيرة الجليل.
الدولة العثمانية
كانت للبحيرة أهمية قليلة في بدايات الإمبراطورية العثمانية. شهدت طبريا انتعاشًا كبيرًا لمجتمعها اليهودي في القرن السادس عشر، لكنها تراجعت تدريجيًا، حتى دمرت المدينة بالكامل في عام 1660. في أوائل القرن الثامن عشر، أعاد ظاهر العمر بناء طبريا، وأصبحت مركز حكمه على الجليل، وشهدت أيضًا إحياء مجتمعها اليهودي.
البدايات الصهيونية
في عام 1908، أنشأ رواد يهود مزرعة طبريا في نفس الوقت مع موشافات كينيرت وبجوارها في المنطقة المجاورة مباشرة للبحيرة. دربت المزرعة المهاجرين اليهود على الزراعة الحديثة. قامت مجموعة من الشباب من المزرعة التدريبية بتأسيس كفوتزات دجانيا في 1909-1910، والتي تعتبر شعبياً أول كيبوتس، ومجموعة أخرى أسست كفوتزات كينيرت في عام 1913، وأخرى أول كيبوتس مناسب، عين حرود.
الانتداب البريطاني

شروق الشمس فوق بحيرة طبريا من واحة عمانويل - تيبرياد
في عام 1917، هزم البريطانيون القوات التركية العثمانية وسيطروا على فلسطين، بينما سيطرت فرنسا على سوريا. في تقسيم الأراضي العثمانية بين بريطانيا وفرنسا، تم الاتفاق على أن تحتفظ بريطانيا بالسيطرة على فلسطين (توضيح)، بينما تسيطر فرنسا على سوريا. ومع ذلك، كان على الحلفاء إصلاح الحدود بين فلسطين الانتدابية والانتداب الفرنسي على سوريا ولبنان.تم تحديد الحدود بعبارات عامة من خلال اتفاقية الحدود الفرنسية البريطانية والتي تُدعى اتفاق بوليه-نيوكومب في ديسمبر 1920، والتي رسمتها عبر منتصف البحيرة. ومع ذلك، فإن اللجنة المنشأة بموجب معاهدة 1920 أعادت ترسيم الحدود. ضغطت الحركة الصهيونية على الفرنسيين والبريطانيين لتخصيص أكبر عدد ممكن من مصادر المياه لفلسطين الانتدابية أثناء مفاوضات ترسيم الحدود. سعى المفوض السامي لفلسطين، هربرت صموئيل، للسيطرة الكاملة على بحيرة طبريا.أدت المفاوضات إلى ضم كامل أراضي فلسطين إلى بحر الجليل، وكلا جانبي نهر الأردن وبحيرة الحولة ونبع دان وجزء من نهر اليرموك. تمت الموافقة على الحدود النهائية في عام 1923 بعد شريط بعرض 10 أمتار على طول الشاطئ الشمالي الشرقي للبحيرة،
مما أدى إلى فصل سوريا ( دولة دمشق ) عن البحيرة. 
 
 
 
 
 
نصت الاتفاقية البريطانية الفرنسية على الحفاظ على الحقوق القائمة على استخدام مياه نهر الأردن من قبل سكان سوريا ؛ سيكون للحكومة السورية الحق في إقامة رصيف جديد في سمخ على بحيرة طبريا أو الاستخدام المشترك للرصيف الحالي ؛ لن يخضع الأشخاص أو البضائع المارة بين منصة الإنزال على بحيرة طبريا والسيماخ للوائح الجمركية، وسيكون للحكومة السورية الوصول إلى مرحلة الإنزال المذكورة ؛ سيكون لسكان سوريا ولبنان نفس حقوق الصيد والملاحة في بحيرات الحولة وطبريا ونهر الأردن، في حين ستكون حكومة فلسطين مسؤولة عن مراقبة البحيرات.
إسرائيلفي 15 مايو 1948، سيطرت القوات السورية على الأراضي الواقعة على طول بحيرة طبريا،
بموجب اتفاقية الهدنة لعام 1949 بين إسرائيل وسوريا، سيطرت سوريا على الساحل الشمالي الشرقي لبحيرة طبريا. ومع ذلك، نصت الاتفاقية على أن خط الهدنة "لا ينبغي تفسيره على أنه له أي علاقة من أي نوع بالترتيبات الإقليمية النهائية". ظلت سوريا تحت سيطرة الساحل الشمالي الشرقي للبحيرة حتى الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967.
في الخمسينيات من القرن الماضي، صاغت إسرائيل خطة لربط طبريا ببقية البنية التحتية للمياه في البلاد عبر الناقل الوطني للمياه، من أجل تلبية الطلب على المياه في مدنها المتنامية. اكتمل الناقل في عام 1964. وأثارت الخطة الإسرائيلية، التي عارضت فيها جامعة الدول العربية خطتها لتحويل منابع نهر الأردن، مواجهات سياسية وأحيانًا مسلحة حول حوض نهر الأردن.
في شباط 2018، طلبت مدينة طبريا محطة تحلية لمعالجة المياه القادمة من بحيرة طبريا وطالبت بمصدر مياه جديد للمدينة. كان مارس 2018 أدنى نقطة في دخل المياه للبحيرة منذ عام 1927.في سبتمبر 2018 ، أعلن مكتب الطاقة والمياه الإسرائيلي عن مشروع لصب المياه المحلاة من البحر الأبيض المتوسط في بحر الجليل باستخدام نفق. من المتوقع أن يكون النفق الأكبر من نوعه في إسرائيل وسينقل نصف مياه البحر الأبيض المتوسط المحلاة وسيدفع 300 إلى 500 مليون متر مكعب من المياه سنويًا
ويقال إن الخطة تكلف خمسة مليارات شيكل. يقود جيورا إيلاند الاجتماعات مع نظرائه الألمان لإيجاد مقاول مناسب لبناء المشروع.
أودية بحيرة طبريابالإضافة إلى نهر الأردن يصب في البحيرة وديان منها: وادي العشة (المُسلخة)، وادي عبدان، وادي الجاموسة، وادي العمود، وادي الريضية (ويعرف ايضًا بوادي التفاح ووادي سلامة)، ووادي الحمام.
البحيرة في سيرة الرسول محمد

صيد السمك في البحيرة
«ذكر الرسول محمد قصة الدجال ذات غداة. فخفض فيه ورفع. حتى ظنناه في طائفة النخل. فلما رحنا إليه عرف ذلك فينا. فقال " ما شأنكم ؟ " قلنا : يا رسول الله ! ذكرت الدجال غداة. فخفضت فيه ورفعت. حتى ظنناه في طائفة النخل. فقال " غير الدجال أخوفني عليكم. إن يخرج، وأنا فيكم، فأنا حجيجه دونكم. وإن يخرج، ولست فيكم، فامرؤ حجيج نفسه. والله خليفتي على كل مسلم. إنه شاب قطط. عينه طافئة. كأني أشبهه بعبد العزى بن قطن. فمن أدركه منكم فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف. إنه خارج خلة بين الشام والعراق. فعاث يمينا وعاث شمالا. يا عباد الله ! فاثبتوا " قلنا : يا رسول الله ! وما لبثه في الأرض ؟ قال " أربعون يوما. يوم كسنة. ويوم كشهر. ويوم كجمعة. وسائر أيامه كأيامكم " قلنا : يا رسول الله ! فذلك اليوم الذي كسنة، أتكفينا فيه صلاة يوم ؟ قال " لا. اقدروا له قدره " قلنا : يا رسول الله ! وما إسراعه في الأرض ؟ قال " كالغيث استدبرته الريح. فيأتي على القوم فيدعوهم، فيؤمنون به ويستجيبون له. فيأمر السماء فتمطر. والأرض فتنبت. فتروح عليهم سارحتهم، أطول ما كانت ذرا، وأسبغه ضروعا، وأمده خواصر. ثم يأتي القوم. فيدعوهم فيردون عليه قوله. فينصرف عنهم. فيصبحون ممحلين ليس بأيديهم شيء من أموالهم. ويمر بالخربة فيقول لها : أخرجي كنوزك. فتتبعه كنوزها كيعاسيب النحل. ثم يدعو رجلا ممتلئا شبابا. فيضربه بالسيف فيقطعه جزلتين رمية الغرض ثم يدعوه فيقبل ويتهلل وجهه. يضحك. فبينما هو كذلك إذ بعث الله المسيح ابن مريم. فينزل عند المنارة البيضاء شرقي دمشق. بين مهرودتين. واضعا كفيه على أجنحة ملكين. إذا طأطأ رأسه قطر. وإذا رفعه تحدر منه جمان كاللؤلؤ. فلا يحل لكافر يجد ريح نفسه إلا مات. ونفسه ينتهي حيث ينتهي طرفه. فيطلبه حتى يدركه بباب لد. فيقتله. ثم يأتي عيسى ابن مريم قوم قد عصمهم الله منه. فيمسح عن وجوههم ويحدثهم بدرجاتهم في الجنة. فبينما هو كذلك إذ أوحى الله إلى عيسى : إني قد أخرجت عبادا لي، لا يدان لأحد بقتالهم. فحرز عبادي إلى الطور. ويبعث الله يأجوج ومأجوج. وهم من كل حدب ينسلون. فيمر أوائلهم على بحيرة طبرية. فيشربون ما فيها. ويمر آخرهم فيقولون : لقد كان بهذه، مرة، ماء. ويحصر نبي الله عيسى وأصحابه. حتى يكون رأس الثور لأحدهم خيرا من مائة دينار لأحدكم اليوم. فيرغب نبي الله عيسى وأصحابه. فيرسل الله عليهم النغف في رقابهم. فيصبحون فرسى كموت نفس واحدة. ثم يهبط نبي الله عيسى وأصحابه إلى الأرض. فلا يجدون في الأرض موضع شبر إلا ملأه زهمهم ونتنهم. فيرغب نبي الله عيسى وأصحابه إلى الله. فيرسل الله طيرا كأعناق البخت. فتحملهم فتطرحهم حيث شاء الله. ثم يرسل الله مطرا لا يكن منه بيت مدر ولا وبر. فيغسل الأرض حتى يتركها كالزلفة. ثم يقال للأرض : أنبتي ثمرك، وردي بركتك. فيومئذ تأكل العصابة من الرمانة. ويستظلون بقحفها. ويبارك في الرسل. حتى أن اللقحة من الإبل لتكفي الفئام من الناس. واللقحة من البقر لتكفي القبيلة من الناس. واللقحة من الغنم لتكفي الفخذ من الناس. فبينما هم كذلك إذ بعث الله ريحا طيبة. فتأخذهم تحت آباطهم. فتقبض روح كل مؤمن وكل مسلم. ويبقى شرار الناس، يتهارجون فيها تهارج الحمر، فعليهم تقوم الساعة ". وفي رواية : وزاد بعد قوله " - لقد كان بهذه، مرة، ماء - ثم يسيرون حتى ينتهوا إلى جبل الخمر. وهو جبل القدس. فيقولون : لقد قتلنا من في الأرض. هلم فلنقتل من في السماء. فيرمون بنشابهم إلى السماء. فيرد الله عليهم نشابهم مخضوبة دما ". وفي رواية ابن حجر " فإني قد أنزلت عبادا لي، لا يدي لأحد بقتالهم "»

إطلالة بانورامية على بحيرة طبريا من جبل وادي الحمام

مشهد عام بانورامي بحير طبريا
مراجع
صحيح مسلم الرقم 2937
انظر أيضًا
 
جغرافيا هضبة الجولان
جبال
تل أبو الندى · تل العزيزيات · Har Bar'on · تل العرام · Giv'at Bezek · تل الغسانية · جبل الشيخ · تل الشيخ · Har Chozek · تل يوسف · تل العروس · تل الأحمر · تل الجوخدار · تل الفرس · Har Ram · تل الساقي · Har Šifon · تل وردة · تل المخفي
مسطحات مائية
بانياس الحولة · Nachal Dalijot · Nachal El Al · بحيرة طبريا · Nachal Gamla · Nachal Gilabon · Nachal Guvta · نهر الحاصباني · Nachal Chamdal · Nachal Jardinon · نهر الأردن · نهر اليرموك · Nachal Jehudija · Nachal Mejcar · Nachal Mešušim · Nachal Orvim · Nachal Pera · Nachal Rakad · بحيرة مسعدة · Nachal Sa'ar · Nachal Samach · Nachal Si'on · Nachal Zavitan · Nachal Šuach
بوابة سوريا
بوابة المسيحية
بوابة الإنجيل
بوابة إسرائيل
بوابة علم الآثار
بوابة فلسطين
بوابة ماء
تصنيفات:
أماكن في الكتاب المقدس
أودية الأردن
بحيرات إسرائيل
بحيرات فلسطين
بحيرات مغلقة
جغرافيا الكتاب العبري
حوض نهر الأردن
معالم الجليل
مواقع الحج الكاثوليكية
مواقع جذب سياحي في إسرائيل
===============

كتاب : أخبار الحمقى والمغفلين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن الجوزي

  كتاب : أخبار الحمقى والمغفلين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن الجوزي أخبار الحمقى والمغفلين مقدمة بسم الله الرحمن الرحيم قال الشيخ ...