تضرع ودعاء

سبحانك وبحمدك وأستغفرك أنت الله الشافي الكافي الرحمن الرحيم الغفار الغفور القادر القدير المقتدر الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر الخالق البارئ المصور... الواحد الأحد الواجد الماجد الملك المغيث لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك ..لك الملك ولك الحمد وأنت علي كل شيئ قدير ولا حول ولا قوة إلا بك وأستغفرك اللهم بحق أن لك هذه الأسماء وكل الأسماء الحسني وحق إسمك الأعظم الذي تعلمه ولا أعلمه أسألك أن تَشفني شفاءا لا يُغادر سقما وأن تَكفني كل همي وتفرج كل كربي وتكشف البأساء والضراء عني وأن تتولي أمري وتغفر لي ذنبي وأن تشرح لي صدري وأن تُيسر لي أمري وأن تحلل عُقْدَةً  من لساني يفقهوا قولي وأن تغنني بفضلك عمن سواك اللهم أصلحني: حالي وبالي وأعتقني في الدارين وخُذ بيدي يا ربي وأخرجني من الظلمات الي النور بفضلك  وأن ترحم وتغفر لوالديَّ ومن مات من اخوتي وان تغفر لهم أجمعين وكل من مات علي الايمان والتوبة اللهم آمين  //اللهم تقبل واستجب//https://download.tvquran.com/download/selections/315/5cca02c11a61a.mp3

لمن تكون الشفاعة

لمن تكون الشفاعة

 https://thelowofalhak.blogspot.com/2018/11/pdf.html

السبت، 19 مارس 2022

الاستمناء{العادة السرية في الإسلام هي مسألة فقهية خلافية} منقح///

 

العادة السرية في الإسلام هي مسألة فقهية خلافية 

 قلت المدون

 

= العادة السرية مصطلح اتفق عليه الناس تلقائيا لتمييزها من سائر الكلام  عن بعضه ولأن في ذكرها حرج وهي نفسها تبدو مجسِّمة لأعلي درجات الشهوة الغريزية عند الكل وقد لجأ اليها الناس الا المؤمنين الا في حالات الضرورة أو الاكراه 

 

كما انها او ما يقوم مقامها كالزواج {تعبر عن تواجد غريزي أوجده الله للتكاثر والحض عليه كمقتضي لدوام الجنس البشري

= وهذا القانون ثابت في كل الاجناس "قانون التكاثر" فالاصل ان هذه الغريزة خلقها الباري ليتم التناسل بشكل قننه الله تعالي في أحد شكلين : 

 

 ::الاول هو الزواج 

::والثاني هو ملك اليمين 

 

 - ولا ثالث وأضحي لهذا المقتضي تبعات سالبة وتبعات ايجابية 

 

= اما التبعات السالبة فهي ارتكاب المحرمات التي تشبع النفوس حراما 

 

= او اضطرارا او اكراها 

 

:: واما الايجابية فهي الزواج 

= او تعدد الزواج 

= او التسري بملك اليمين 

=او غنائم مكتسبة من حروب {فيئ}وما   الي ذلك 

 

::   ووقع في دائرة التشابه مسألة الاستمناء او العادة السرية}  

 

-- فماهيتها وسط بين الحلال وبين الممقوت لدي المؤمنين 

= وبهذا التشابه صار كل له مذهب ورأي خاص به وحجج مبنية عنده ..

.  فقد تغني عن الوقوع في الزنا لغير القادرين علي الزواج أو امتلاك ملك يمين للتسري 

 

 والملاحظ هنا انها عملية استجلاب لشهوة متجددة خلقها الله تعالي تأهيلا للناس علي الاستخلاف في الارض  

 

=فما هو الأرجح في منظور الناس في شتي البقاع في ربوع الكرة الارضية ؟

 

قلت المدون هناك فرضان 

 

** الفرض الاول 

 والفرض الثاني 

 

 اما الفرض الاول فهو ان نفترض أنها مباح او مكروه أو دون الحرام  فالمستيقن هنا أن الممارس لها لا بد أن يستحضر التواصل لها بتخيل  عنصرا انثوي ينهض من خلاله بأداء  اتمام الاستمناء -- او هذه العادة 

 

= وهنا يبني هذا الفرض علي عنصرين تابعين 

 

 الاول :هل هذا التصور لأنثي اجنبية عنه 

 

 والثاني:: او  : حل له 

 

 

 فإن كانت أجنبية عليه فهذا وقوع في نص الاية :

{ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ (2) وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ (3) وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ (4) وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (5) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (6) فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ (7) /سورة المؤمنون}

 

= او الاية {كَلَّا إِنَّهَا لَظَى (15) نَزَّاعَةً لِلشَّوَى (16) تَدْعُو مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى (17) وَجَمَعَ فَأَوْعَى (18) * إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا (19) إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا (20) وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا (21) إِلَّا الْمُصَلِّينَ (22) الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ (23) وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ (24) لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ (25) وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (26) وَالَّذِينَ هُمْ مِنْ عَذَابِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ (27) إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ (28) وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (29) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (30) فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ (31) }/سورة المعارج 

//حيث أن الفرد في الاسلام مطالبٌ :

1.بغض البصر ومرادفاته مثل :

2.عدم الامعان في النظر للمحرم من النساء 

3.او تخيلهم في اوضاع لا تحل له ان يتخيلهم فيها

4.او جعلهم هدفا لاستجلاب شهواته اثنا ممارسته للاستمناء جدلا..  لقول رسول الله {ص} [كتب علي ابن آدم حظه من الزنا أدرك ذلك لا محالة فاليد تزني وزنها البطش والعين تزني وزناها النظر والرجل تزني وزناها المشي-يعني الي المحرم-..... الي ان قال ص والفرج يصدق ذلك او يكذبه 

 

  فالمعادلة هنا هي  

1.استمناء + انثي محرمة {{تخيلا او اتصالا بدنيا}} = زنا فهو حرام

 

2.الاستمناء + انثي حِلٌ للمستمني[كزوجة او ملك يمين] = مباح 

 

3.أما الاستمناء + دون استحضار صورة عنصر انثوي دلف اليه نتيجة غلبة الشهوة مجردة عنده فهي {مباح او مكروه} كتفريغ للزيادة الغريزية المتنامية كل فترة زمنية متفاوتة حسب هرمونات الجنسية من غدده -- أقول المدون مع محاولته تعويد نفسه علي مقاومته لطغيان شهوته عليه بالاكثار من الذكر والعبادة والصيام والشغل وعدمه للبطالة او الفراغ او الفرجة علي وسائل الاعلام الداعرة ومحاولته السعي للتزوج في اقرب وقت  ] خاصة ان هذا الاستمناء قد نزل في شأن استجلابه واستحضاره متعلقا اساسي هو المستثني من الحفظ او عدمه {الزوجة او ملك اليمين} فقط ومحاولة الوقوع فيه ان لم تكن لاحد منهما فهي وقوع فيما وراء ذلك 

 

فالعبرة في حفظ الفرج ليس حفظا مطلقا انما هو حفظ عام الا علي الزوجة او ملك اليمين { ممارسة او اتصالا او تخيلا او اي من تفاعل نما عند زوجها او مليكته} 

 

=وكذلك الاستمناء حكمه حكم الزواج او الزنا حسب تخيل من يستمني بسببها والله اعلم

يتبقي لنا كيف يكون استحضار الشهوة بالتصور في وظائف المخ والغدد والفرج يستكمل ان شاء الله.

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كتاب : أخبار الحمقى والمغفلين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن الجوزي

  كتاب : أخبار الحمقى والمغفلين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن الجوزي أخبار الحمقى والمغفلين مقدمة بسم الله الرحمن الرحيم قال الشيخ ...